Table of Contents
Toggleلطالما كان الصيف محفزاً للسفر في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من رحلات الحج الدينية وصولاً إلى وجهات الرفاهية العصرية اليوم في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت، وعُمان.
بلغ حجم سوق السفر والسياحة الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي 70.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.1% ليصل إلى 138.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033 (بحسب مجموعة آي مارك). ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع الدخول الذي يعزز الطلب على الرفاهية، وتسهيلات الحصول على التأشيرات (مثل التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي)، والزيادة الكبيرة بنسبة 60% في عدد الزوار إلى الوجهات التي لا تتطلب تأشيرة مثل اليونان (وفقاً لـ “كونكتينج ترافل”).
تقول إيلينا بتروفا، مديرة شراكات السياحة العالمية في “فيزت دبي”: “يعيد المسافرون من دول الخليج تعريف مفهوم السياحة الفاخرة، حيث يمزجون بين الفخامة والأصالة”.
تستفيد هذه المدونة، التي نشرتها “ميموب+”، من تقنيات الإعلان (AdTech) الخاصة بنا ومنصة “أولبينجز” القائمة على الموقع والمصنفة كبرنامج كخدمة (SaaS)، للكشف عن رؤى حصرية حول توجهات السفر في دول الخليج لعام 2025.
نوضح في هذه المدونة استراتيجيات لقطاعات مثل الضيافة، وتجارة التجزئة، والطيران، ومطاعم الخدمة السريعة، والترفيه، لاستهداف السياح الحاليين والمحتملين. ويتم ذلك باستخدام منهجيات مثل رسم خرائط الخطوط المتساوية، والاستهداف الجغرافي، والسياج الجغرافي (geofencing)، والتقسيم النفسي، وبناء شرائح الجمهور المحددة بدقة لزيادة معدلات التحويل.
لماذا يمثل صيف 2025 فرصة بقيمة 70.5 مليار دولار؟
لماذا يمثل صيف 2025 فرصة بقيمة 70.5 مليار دولار؟
- الدوافع الثقافية: تشمل العطلات المدرسية والفعاليات الضخمة مثل موسم الرياض ومفاجآت صيف دبي.
- التسهيلات التنظيمية: التأشيرة السياحية الموحدة المرتقبة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الزيادة بنسبة 60% في أعداد المسافرين إلى الوجهات التي لا تتطلب تأشيرة مثل اليونان (بحسب “كونكتينج ترافل”).
- إمكانات السوق: يزور 6.2 مليون سائح من الشرق الأوسط أوروبا سنوياً (بحسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة).
- الإنفاق المرتفع: ينفق المسافرون من دول الخليج ما بين 2,000 إلى 3,500 دولار أمريكي في الرحلة الواحدة (المصدر: تقرير السياحة لعام 2024 الصادر عن “فيزت دبي”).
- طفرة السفر: من المتوقع أن ترتفع السياحة الخارجية بنسبة 15.2% على أساس سنوي في صيف 2025.
كيف يمكن للمسوقين الاستفادة من هذه الفرصة؟

التوافق مع المواسم الثقافية: الاستفادة من المهرجانات مثل فعاليات الطعام في قطر أو تخفيضات التسوق في دبي لاقتناص الإنفاق المرتبط بهذه المواسم.
استهداف العائلات: يسافر 55% من المسافرين في عطلاتهم مع أزواجهم، و20% مع أطفالهم، مما يزيد الطلب على العروض المناسبة للعائلات (بحسب “غلوبال داتا”).
إعطاء الأولوية للرفاهية والاستدامة: يسعى 58% من المسافرين لخوض تجارب ملهمة ومؤثرة، ويبدي 30% منهم استعداداً لدفع مبالغ إضافية مقابل الإقامة في نُزُل بيئية أو فلل خاصة (بحسب “سيبر”)، وهو ما يعكس النمو السنوي المركب للسياحة البيئية البالغ 14.31% (وفقاً لـ “فورتشن بزنس إنسايتس”).
رؤى حول سلوك المسافرين من دول الخليج لعام 2025
زيادة ميزانيات العطلات على أساس سنوي (بحسب “ستاتيستا”):
+78% (الإمارات العربية المتحدة)
+72% (المملكة العربية السعودية)
مدة الرحلة:
متوسط مدة الرحلة: 15 ليلة، مع استمرار 35% من الرحلات لمدة 17 ليلة أو أكثر.
32% من السعوديين يفضلون العطلات الطويلة (ثلاثة أسابيع أو أكثر) (بحسب “رولاند بيرجر”).
مرافقو السفر:
55% يسافرون مع أزواجهم.
20% مع أطفالهم.
5% يسافرون بمفردهم.
سلوكيات الحجز، التفضيلات، والتوجهات:
70% يحجزون رحلات الطيران عبر الإنترنت، و68% يحجزون أماكن الإقامة عبر الإنترنت (بحسب “كودي تكنولاب”).
58% يعطون الأولوية للتجارب الملهمة والمؤثرة.
30% يفضلون الفلل الخاصة أو النُزُل البيئية.
28% يخططون لرحلة خارجية واحدة على الأقل سنوياً.
66% يفضلون الفنادق، و26% يفضلون شقق “إير بي إن بي” / أو أماكن الإقامة قصيرة الأجل.
72% يحجزون عبر وكالات السفر، و55% يستخدمون الأجهزة المحمولة.
68% يفضلون فنادق الـ 5 نجوم، و20% يختارون فنادق الـ 4 نجوم.
طرق الدفع:
60% يستخدمون بطاقات الائتمان، بينما يفضل 28% المحافظ الرقمية أو الدفع النقدي.
أهم الوجهات للمسافرين من دول الخليج

يبحث المسافرون من دول الخليج عن وجهات تجمع بين الفخامة والثقافة والطبيعة. وبحسب تقرير السفر الخارجي لعام 2024 الصادر عن “كونكتينج ترافل”، فإن أهم خمس وجهات هي:
سويسرا: المناظر الطبيعية لجبال الألب ومنتجعات الاستشفاء.
إسبانيا: الشواطئ والتاريخ وفنون الطهي.
120,000 سائح سعودي سنوياً.
150,000 سائح إماراتي سنوياً.
اليونان: المواقع الأثرية والجزر التي لا تتطلب تأشيرة.
زيادة بنسبة 60% في عدد الزوار من دول الخليج بعد الإعفاء من التأشيرة.
مصر: الأهرامات ومنتجعات البحر الأحمر.
30 مليون عملية بحث من المسافرين في دول الخليج (يناير – يوليو 2024).
المغرب: الأسواق التقليدية والثراء الثقافي.
12.5 مليون سائح في عام 2024 (بحسب “غلوبال داتا”).
توزيع المسافرين من دول الخليج
الإمارات: 55%
المملكة العربية السعودية: 25%
قطر: 6%
البحرين: 4%
عُمان: 3%
الاهتمامات الرئيسية التي تحفز الطلب على السفر
يتميز المسافرون من دول الخليج بتنوع اهتماماتهم، حيث تشكل شغفهم دوافع رئيسية لرحلاتهم (بحسب “سيكلوم”):
الطعام (25%): من المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان في إسبانيا إلى أطباق الطاجين في المغرب.
زيارة المعالم السياحية (12%): معالم بارزة مثل أهرامات مصر.
المغامرة (8%): المشي لمسافات طويلة في جبال الألب السويسرية أو رحلات السفاري الصحراوية.
التسوق (35%): مراكز التسوق الفاخرة في دبي أو باريس.
أبرز التجارب الفاخرة التي يبحث عنها المسافرون في دبي
تواصل دبي تخطي حدود الرفاهية في عالم السفر:
تتمحور التجارب الفاخرة في دبي حول التفرد وتجاوز المألوف.
يظل العشاء الخاص والحصري على مهبط طائرات الهليكوبتر في فندق برج العرب تجربة فريدة لا بد من خوضها.
تطورت رحلات السفاري الصحراوية لتشمل التخييم الفاخر (glamping) في خيام مكيفة مع طهاة شخصيين وعلماء فلك.
تجارب التسوق الشخصية حيث توفر المراكز التجارية الكبرى مساعدي تسوق لكبار الشخصيات وصالات خاصة. ويوفر “فاشن أفنيو” في دبي مول جلسات تصميم أزياء شخصية والتسوق بعد ساعات العمل الرسمية لكبار العملاء.
لا تزال الرفاهية المائية تجذب المسافرين، من الرحلات البحرية باليخوت على طول مرسى دبي إلى الفلل العائمة في “سي بالاس كمبينسكي”.
تشير البيانات الحديثة إلى أن المسافرين الأثرياء أصبحوا يقدرون التجارب النادرة أكثر من المقتنيات المادية. وقد أدى هذا التحول إلى ظهور عروض جديدة، مثل وجبات الإفطار على متن منطاد الهواء الساخن فوق الصحراء، وتجارب قيادة سيارات فورمولا 1، والأجنحة المائية (تحت الماء) في أتلانتس، النخلة.
دراسة حالة: “ميموب+” تعزز بقوة الإعلانات السياحية السعودية في الأسواق العالمية!

بالتعاون مع “ميموب+”، نجحت هيئة السياحة السعودية في تحويل السرد القصصي الثقافي إلى تأثير عالمي قابل للقياس. تمحورت الحملة حول شخصيتي آية، وهي سائحة أسترالية شابة، وعمر، مرشدها السياحي السعودي، ونجحت في ربط الجماهير العالمية بالتجارب السعودية الأصيلة.
الهدف: زيادة التفاعل، وتحديد السياح الدوليين المحتملين، وجذب حركة الزوار إلى موقع “روح السعودية” (Visit Saudi) الإلكتروني.
التحدي: جذب انتباه الجمهور في أسواق السفر الدولية المزدحمة وقياس قابلية المحتوى للمشاهدة لتحسين الأداء وتحقيق تفاعل أعلى عبر مناطق متنوعة.
الاستراتيجية: استخدمت ميموب+” رؤى معمقة للمستهلكين وتحليلات للسوق لتحديد فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة كأسواق رئيسية. تم تصميم إعلانات الفيديو، مثل “حلم الباحة” و”حلم الرياض”، لتناسب التفضيلات الإقليمية وعرضها في الأيام المثلى (مثل أيام السبت لفرنسا، وأيام الجمعة للولايات المتحدة) باستخدام التحليلات التنبؤية.
النتائج حسب كل سوق:
فرنسا: حققت أعلى معدل إكمال (83.74%) وأعلى معدل مشاهدة كاملة (99.80%)، حيث لاقى إعلان “حلم الباحة” صدى هو الأكبر لدى الجمهور الفرنسي.
ألمانيا: تصدر إعلان “حلم الباحة” بمعدلات إكمال عالية. وبلغت مرات الظهور ذروتها أيام الجمعة، بينما وصلت معدلات المشاهدة الكاملة إلى ذروتها أيام الاثنين.
الولايات المتحدة: تصدر إعلان “حلم الرياض” بمعدل إكمال بلغ 76.45%، ووصلت مرات الظهور إلى ذروتها أيام السبت.
التأثير: حققت الحملة زيادة في التفاعل بمقدار 14 ضعفاً، ونمواً في مدى الوصول بمقدار 3 أضعاف، وعززت حركة الزوار إلى الموقع الإلكتروني، مما رسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية لا بد من استكشافها، وأثبت قدرة النهج القائم على البيانات الذي تتبعه “ميموب+” على الاستفادة من طفرة السفر من دول الخليج في صيف 2025.
استراتيجيات خاصة بالقطاعات لاستهداف السياح الحاليين والمحتملين
يمثل المسافرون من دول الخليج مجموعة متنوعة للغاية من الدوافع، تشمل الرفاهية، والأسرة، والثقافة، وفنون الطهي، والمغامرة. ولاقتناص هذه الشريحة بفعالية، تحتاج العلامات التجارية إلى استهداف دقيق ومحتوى ملائم للسياق. بالاستفادة من تقنيات الإعلان (AdTech) من “ميموب+” وذكاء المواقع من “أولبينجز”، يمكن تصميم حملات تصل إلى المسافرين ذوي النية العالية (للسفر أو الشراء) في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالرسالة المناسبة.
فيما يلي، نوضح استراتيجيات للقطاعات الرئيسية، بناءً على النقاشات السابقة حول التسويق الجغرافي والتسويق القائم على اللحظة (مثل مهرجان دبي للتسوق، ومفاجآت صيف دبي، وموسم العودة إلى المدارس، وموسم الرياض).
قطاع الضيافة

الفرصة: تسيطر الرفاهية على تفضيلات المسافرين من دول الخليج، حيث يفضل 68% منهم فنادق الـ 5 نجوم، بينما يبحث 30% عن فلل خاصة. ويظل السفر العائلي (مع الأزواج والأطفال) محركاً أساسياً للطلب.
الاستراتيجية:
تقديم باقات عائلية شاملة، ومنتجعات استشفاء، وفلل خاصة.
تفعيل سياج جغرافي (geo-fencing) حول المطارات ومراكز التسوق الفاخرة ومناطق حجوزات السفر لاستهداف المسافرين في لحظات اتخاذ القرار الرئيسية، عبر عرض إعلانات لـ “شاليهات سويسرية مناسبة للعائلات” أو “فلل يونانية منعزلة”.
استخدام تقسيم الجمهور لتحسين الرسائل الإعلانية. تحدد بيانات التقسيم النفسي من “ميموب+” الباحثين عن الرفاهية (مثل الباحثين عن الاستشفاء والعائلات المغامرة) لاستهدافهم بدقة.
قطاع التجزئة

الفرصة: يظل التسوق أحد أهم دوافع السفر؛ حيث يعطي 35% من المسافرين الخليجيين الأولوية لتجارب التسوق، خاصة خلال الفعاليات الموسمية مثل مفاجآت صيف دبي وموسم الرياض.
الاستراتيجية:
إطلاق عروض محلية مخصصة في مناطق التسوق المزدحمة. استهداف المتسوقين الأثرياء عبر تحديد ساعات التسوق القصوى باستخدام الخرائط الحرارية من “أولبينجز”، مما يتيح تقديم عروض مثل “خصم 20% على العلامات التجارية الفاخرة اليوم”.
دمج الرؤى السلوكية (المتسوقون الأثرياء، الباحثون عن العروض، الموالون للعلامات التجارية) مع التسويق القائم على اللحظة خلال الفعاليات الموسمية.
تفعيل حملات مبيعات سريعة في الوقت الفعلي بتصاميم إعلانية ديناميكية تعتمد على الموقع والوقت.
قطاع الطيران

الفرصة: يتزايد نشاط المسافرين الرقمي، حيث يحجز 70% منهم رحلاتهم عبر الإنترنت ويستخدم 55% منهم الأجهزة المحمولة. كما أن العطلات الطويلة (32% من السعوديين) تزيد الطلب على الرحلات الطويلة.
الاستراتيجية:
استخدام تقنية الاستهداف الجغرافي الموسع (geofarming) لتحديد المسافرين الدوليين السابقين وإعادة استهدافهم بعروض رحلات وترقيات.
تطبيق تقسيم الجمهور للتمييز بين المسافرين الدائمين، والمسافرين مع عائلاتهم، والباحثين عن الترفيه.
تقديم عروض مخصصة (مثل “سافر مباشرة إلى زيورخ” أو “ترقيات مميزة إلى إسبانيا”) مع تحسين التصاميم الإعلانية الديناميكي.
مطاعم الخدمة السريعة (QSR)

الفرصة: يعد الطعام من بين أهم دوافع السفر، حيث يعتبر 25% من المسافرين الخليجيين أنفسهم من عشاق الطعام. وتعزز الفعاليات الثقافية والرياضية في الصيف الطلب على تناول الطعام (مثل مهرجانات الطعام في قطر).
الاستراتيجية:
تفعيل سياج جغرافي حول أماكن الفعاليات والمطارات والمراكز السياحية لاقتناص حركة المارة بعروض مناسبة من مطاعم الخدمة السريعة.
الاستفادة من البيانات السلوكية لـ “ميموب+” للتمييز بين الباحثين عن تجارب طعام جديدة مقابل العائلات لاستهدافهم بدقة.
تقديم قوائم طعام موسمية محلية والترويج لها عبر إعلانات دقيقة على الهواتف المحمولة تستهدف المسافرين الموجودين في السوق.
الترفيه والمعالم السياحية

الترفيه والمعالم السياحية
الفرصة: يعطي 12% من المسافرين الأولوية لزيارة المعالم السياحية، ويبحث 8% عن المغامرة، مما يزيد الطلب على المتنزهات والمواقع الثقافية والأنشطة الخارجية.
الاستراتيجية:
استخدام ذكاء المواقع لاستهداف المسافرين القريبين من المعالم السياحية بعروض “الميل الأخير” (مثل تذاكر تخطي قوائم الانتظار، أو الباقات المجمعة).
تقسيم الجمهور حسب مجموعات الاهتمامات: المرح العائلي، الثقافة والتراث، الباحثون عن المغامرات.
نشر حملات عبر قنوات متعددة (الهاتف المحمول، داخل التطبيقات) توجه السياح من مرحلة الوعي إلى التحويل في الموقع.
منهجيات استهداف المسافرين ذوي النية العالية
يتطلب استهداف المسافرين من دول الخليج، سواء كانوا في السوق (يحجزون حالياً) أو محتملين (يظهرون إشارات مبكرة)، دقة وسياقاً وتوقيتاً. بفضل تقنيات الإعلان (AdTech) من “ميموب+” وذكاء المواقع وتفعيل الجمهور من “أولبينجز”، يمكن للعلامات التجارية بناء حملات تتنبأ بنية العميل وتحولها إلى إجراء قابل للقياس.
تقسيم الجمهور:
التقسيم النفسي: التقسيم بناءً على الاهتمامات باستخدام البيانات السلوكية من “ميموب+”. على سبيل المثال، استهداف “عشاق الطعام” الذين يبحثون عن “مأكولات شرق أوسطية” أو “المتسوقين الأثرياء” الذين يتفاعلون مع “عروض تسوق دبي”.
التقسيم التقني: تحديد المستخدمين على تطبيقات السفر (مثل “بوكينج.كوم”) أو النشطين على المنصات الاجتماعية (مثل “تيك توك”، “سناب شات”)، مما يشير إلى تخطيطهم لرحلة.
التقسيم الجغرافي: استخدام الخرائط الحرارية من “أولبينجز” لتحديد المناطق المزدحمة مثل مراكز التسوق أو المطارات أو أماكن الفعاليات (مثل موسم الرياض).
التقسيم الديموغرافي: التركيز على المسافرين الخليجيين ذوي الدخل المرتفع (أعمار 25-45) الذين يقودون الطلب على السفر الفاخر والعائلي.
السياج الجغرافي في الوقت الفعلي:
تشغيل الإعلانات عند دخول المسافرين إلى مواقع ذات نية عالية (مثل مطار دبي الدولي، ومراكز التسوق الفاخرة). مثال: يمكن لسلسلة فنادق الترويج لـ “فلل حصرية في اليونان” للمسافرين الذين يدخلون مناطق تسجيل الوصول في المطار.
الاستهداف الجغرافي الموسع (Geofarming) لإعادة الاستهداف:
تلتقط هذه التقنية من “أولبينجز” بيانات عن زوار الوجهات السابقين. يتم إعادة استهداف هذه الجماهير بإعلانات مخصصة لزيادة احتمالية التحويل. مثال: إعادة استهداف المسافرين الخليجيين الذين زاروا إسبانيا الصيف الماضي بإعلان “جولات خاصة في برشلونة – مصممة لك”.
تحسين التصاميم الإعلانية الديناميكي (DCO):
تقوم ميموب+” بتكييف تصاميم الإعلانات ديناميكياً في الوقت الفعلي لتتناسب مع ملفات تعريف الجمهور.
عشاق الطعام ← “جولات طهي في المغرب”
العائلات ← “شاليهات سويسرية مع أنشطة للأطفال”
الباحثون عن الرفاهية ← “نُزُل بيئية خاصة على البحر الأحمر”
التوزيع عبر قنوات موحدة (UniChannel):
تقديم رسالة واحدة متسقة عبر منصات “ميتا”، و”سناب شات”، و”تيك توك”، والشبكات الإعلانية البرمجية داخل التطبيقات.
تعمل منصة إدارة الطلب (DSP) الخاصة بـ ميموب+”، “إكسيليت”، على تحسين مواضع الإعلانات لتحقيق أقصى عائد على الإنفاق الإعلاني (ROAS) بأقل هدر.
التحليلات التنبؤية:
تتنبأ نماذج الذكاء الاصطناعي بمكان ووقت بلوغ نية السفر ذروتها عبر تحليل:
أنماط البحث (مثل “السفر إلى اليونان بدون تأشيرة”).
بيانات التنقل (حركة الأقدام حول المطارات، القنصليات، أو مراكز التسوق).
إشارات استخدام التطبيقات (زيادة مفاجئة في استخدام “بوكينج.كوم” أو تطبيقات الطيران).
مثال: يمكن لسلسلة منتجعات تتوقع زيادة في عدد المسافرين الإماراتيين لصيف 2025 إطلاق حملات الحجز المبكر للفلل قبل إعلانات المنافسين.
قياس وتحسين الحملات
توفر “ميموب+” و”أولبينجز” تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتتبع الأداء:
البيانات الديموغرافية: العمر، والجنسية، واهتمامات أسلوب الحياة (مثل التسوق، وتناول الطعام، والاستشفاء).
المؤشرات السلوكية: استخدام التطبيقات، وأنماط التنقل، ونية البحث.
نتائج الأداء: معدلات النقر إلى الظهور، والتحويلات، والعائد على الإنفاق الإعلاني (ROAS)، وإسناد الزيارات الفعلية (footfall attribution).
أدوات التحسين: تعديل وتيرة العرض أو الاستهداف أو التصميم الإعلاني ديناميكياً لتحسين قابلية الظهور للمشاهدة، والتفاعل، والكفاءة.
ميزتك التنافسية لعام 2025
من خلال دمج دقة تقنيات الإعلان (AdTech) مع ذكاء المواقع، تحول “أولبينجز” صيف 2025 إلى محرك لتوليد التحويلات. يمكن للعلامات التجارية في قطاعات الضيافة، والتجزئة، والطيران، ومطاعم الخدمة السريعة، والترفيه تحقيق ما يلي:
تحديد وتقسيم الجماهير عالية القيمة بدقة.
تفعيل الإعلانات في المناطق ذات النية العالية في اللحظة المناسبة.
تقديم تصاميم إعلانية مخصصة عبر مختلف القنوات.
الحصول على رؤية فورية للنتائج التي تدفع النمو وتعظم العائد على الإنفاق الإعلاني (ROAS).
لمصادر:
مجموعة آي مارك (IMARC Group): سوق السياحة الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي
منظمة السياحة العالمية (UNWTO): مقياس السياحة العالمي 2024
ستاتيستا (Statista): الإنفاق السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي 2024
سيبر (Sabre): توجهات السفر لعام 2025
كونكتينج ترافل (Connecting Travel): تقرير السفر الخارجي لدول مجلس التعاون الخليجي 2024
فورتشن بزنس إنسايتس (Fortune Business Insights): سوق السياحة البيئية 2024
كودي تكنولاب (Kody Technolab): توجهات تكنولوجيا السفر 2025
رولاند بيرجر (Roland Berger): توقعات السياحة السعودية 2024
غلوبال داتا (GlobalData): رؤى حول السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي 2025
أولبينجز (AllPings): دراسات حالة في ذكاء المواقع
ميموب+” (MEmob+): دراسات حالة في تقنيات الإعلان